بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم يا اعضاء ؟؟؟
أولا اتمنى أن تقبلوني صديقة لكم جميعا
أما عن موضوعي فهو عن حقيقة استشهاد قائد معركة الفرقان الشهيد المغوار
سعيـــــد صيــــام
وبعض تفاصيل حياته ومعلومات أخرى لا يعرفها الكثير منا
في حوارٍ مع أسرته الكريمة
(للأمانة الموضوع منقول)
أم مصعب:
- ليس المهم كيف استُشهد وإنما المهم أنه حصل على ما تمنَّى
- كان مَرِحًا وُيدخل السرور علينا في البيت ويلاعب أولاده باستمرار
- تألَّم كثيرًا باعتقاله على يد سلطة أوسلو لصداقته مع كثيرٍ من قيادتهم
مصعب:
- طلب سلاحه قبل اغتياله بأسبوع وكان يرى أن الأطفال الشهداء ليسوا أحسن منه
- تأثَّر كثيرًا باستشهاد الشيخ ياسين والرنتيسي وبكى على القيادي صلاح شحادة
عندما جاء لزيارة مصر بعد تشكيل أول حكومة لحركة حماس أوقفته السلطات المصرية ولم تستقبله كوزيرٍ في حكومة مُعتَرَفٍ بها، رغم أنه كان في زيارة رسمية، فما كان منه إلا أن همَّ بالرجوع إلى وطنه مرةً أخرى، وعندما فطنت السلطات المصرية للخطأ تداركت الموقف وسيَّرت إليه المواكب لاستقباله.
إنه الوزير الشهيد الذي أخرس باستشهاده كل الألسنة التي كانت تقول إن قادة حماس مختبئون في الخنادق ويضحون بأرواح شعب غزة.
. موسى أبو مرزوق
قال عنه الدكتور موسى أبو مرزوق في لقاءٍ باتحاد الأطباء العرب بعد أول حكومة لحماس، واتهامها بالتربح على حساب الشعب الفلسطيني، فقال وهو يشير بيديه إلى أبو مصعب الذي كان يجلس بجواره؛ إنه طلب منه 200 دولار على سبيل السلف؛ لأنه مدين لأستاذ جامعي يسكن بجواره في غزة بهذا المبلغ، ولا يستطيع أن يسدده، وإن صيام انتهز فرصة لقائه بالدكتور موسى ليقترض منه المبلغ إلى حين ميسرة.
هذا هو الوزير الشهيد أبو مصعب الذي نكشف عن جوانب أخرى من حياته في هذا اللقاء الذي أجريناه مع زوجته وابنه مصعب، وبدأناه بسؤالٍ عن سعيد صيام الزوج والإنسان.
يتبع باذن الله