دعوة فلسطينية لـ (انتفاضة زراعية) بالضفة في ظل نفاد القمح

دعوة فلسطينية لـ (انتفاضة زراعية) بالضفة في ظل نفاد القمح

الخميس 15 صفر 1432 ـ الموافق 20 يناير 2011


دعت اللجان الشعبية الفلسطينية و(جمعية حماية المستهلك) إلى ما أسمته (انتفاضة زراعية) في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في ظل نفاد القمح من مناطق السلطة، مشيرة إلى أن ما يتوفر حالياً من القمح لا يكفي يوماً واحداً.

وقال عزمي الشيوخي، أمين عام اللجان الشعبية الفلسطينية وعضو المجلس الفلسطيني لحماية المستهلك، "إنه لا يوجد في فلسطين قمح يكفي ليوم واحد"، داعياً إلى "إطلاق انتفاضة زراعية تعيد الاعتبار للمزارع الفلسطيني وتوفر الاكتفاء الذاتي لأسواقنا".

وانتقد الشيوخي تخاذل ما يسمى "وزير" الاقتصاد في حكومة رام الله غير الشرعية في إنشاء صوامع لتخزين القمح تكفي الفلسطينيين لمدة لا تقل عن ستة أشهر كباقي دول العالم". وقال "إن عدم وجود هذه الصوامع يهدد الأمن الغذائي للمستهلك والمواطن الفلسطيني، ويجعل الشعب الفلسطيني مرهون برحمة المحتلين ويعزز من تبعية اقتصادنا الوطني للاحتلال"، مطالبا بأن تصدر تعليمات بإنشاء صوامع للقمح، بأسرع وقت، وقال "يجب بأن لا يبقى رغيف الخبز الفلسطيني مرهون بيد الاحتلال".

وأوضح أن المطاحن الفلسطينية تنتج ما لا يزيد عن ثلاثة في المائة من الطحين للمستهلك الفلسطيني، وتجعل تجار الطحين والأفران يعتمدون على الأسواق "الإسرائيلية" مما يربط أسواق القمح والطحين بأسواق الاحتلال.

وطالب الشيوخي بالعودة إلى الأرض لاستثمار خيراتها، ولمواجهة برامج تهويدها، داعياً إلى إطلاق انتفاضة زراعية تعيد الاعتبار للمزارع الفلسطيني وتحمي الأرض من المصادرة، موضحاً في الوقت ذاته أن "انتصار الانتفاضة الزراعية يعتمد على تكامل كافة الجهود الرسمية والوطنية والأهلية والشعبية"

لن تكون لا ثورة زراعية و لا ثورة حربية ما لم تتنحى سلطة العار و الخراب