منتدى أنصار الدعوة والتغيير


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
السلام عليكم ورحمة الله
يرجي التكرم بتسجبل الدخول من هنا اذا كنت عضو معنا
او التسجيل من هنا ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
وإن تواجه أي مشكل في الدخول أو التسجيل إتصل بنا على
nahnah1990@hotmail.com
skype أو على
baraa500

من يريد الدنيا و من يريد الآخرة P6121511

منتدى أنصار الدعوة والتغيير


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
السلام عليكم ورحمة الله
يرجي التكرم بتسجبل الدخول من هنا اذا كنت عضو معنا
او التسجيل من هنا ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
وإن تواجه أي مشكل في الدخول أو التسجيل إتصل بنا على
nahnah1990@hotmail.com
skype أو على
baraa500

من يريد الدنيا و من يريد الآخرة P6121511

منتدى أنصار الدعوة والتغيير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أنصار الدعوة والتغيير

ممثلي الإخوان المسلمين في الجزائر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الشيخ مصطفى بلمهدي

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» لماذا نصعب على أنفسنا الطريق ؟
من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Emptyالأحد فبراير 03, 2013 1:16 pm من طرف أبو مسلم خالد المصري

» إلى الآن لم نشعر بتغير الدعوة.
من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Emptyالأحد فبراير 03, 2013 12:57 pm من طرف أبو مسلم خالد المصري

» جماعة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف يتقنونه بالأموال ... والآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر يتقنونه بالأجر
من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Emptyالأحد فبراير 03, 2013 12:50 pm من طرف أبو مسلم خالد المصري

» حفلات طيور الجنة في مصر 2012
من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Emptyالجمعة أغسطس 10, 2012 2:57 pm من طرف بنوتة مصرية israa

» رجاء البنا تنتظر ترحيبكم فهل من مرحب ؟
من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Emptyالإثنين يوليو 23, 2012 2:51 pm من طرف المحامي علي الصياء

» لم يهرب مثل بن علي ولم يسجن كمبارك
من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Emptyالأربعاء يونيو 20, 2012 1:21 pm من طرف احمد رجب

» مواعظ الرّجل الحكيم في تبيان الّنهج القويم
من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Emptyالثلاثاء مايو 08, 2012 12:45 pm من طرف أبو شهد

» حركة مجتمع السلم المدرسة
من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Emptyالإثنين فبراير 20, 2012 6:05 am من طرف lakhdar

» بشائر الفضل الإلهى فى العقيدة
من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Emptyالإثنين فبراير 13, 2012 9:50 am من طرف نور فؤاد

» الدعاء بظهر الغيب لقيادة التغيير
من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Emptyالأحد ديسمبر 18, 2011 2:28 pm من طرف اابو العابد

» القدس في العيون نفنى ولا تهون
من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Emptyالثلاثاء ديسمبر 06, 2011 2:35 pm من طرف اابو العابد

» [co سعيد[/color=orange]عام هجري جديد بثوب عربي ربيعيlor]
من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Emptyالأحد نوفمبر 27, 2011 12:53 pm من طرف الدعوة والتغيير*اسطاوالي*

مخطط لتقسيم الأقصى

أدعم الشيخ القرضاوي
موقع كتائب عز الدين القسام
تضامن مع الأسري
المخيم الوطني للفتات 2010
نساء من أجل فلسطين
أهم الجرائد الوطنية
أهم الجرائد الوطنية














أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كريم بن رمضان - 1846
من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Vote_rcapمن يريد الدنيا و من يريد الآخرة Voting_barمن يريد الدنيا و من يريد الآخرة Vote_lcap 
أنوار الإسلام - 1548
من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Vote_rcapمن يريد الدنيا و من يريد الآخرة Voting_barمن يريد الدنيا و من يريد الآخرة Vote_lcap 
سيف الإسلام - 483
من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Vote_rcapمن يريد الدنيا و من يريد الآخرة Voting_barمن يريد الدنيا و من يريد الآخرة Vote_lcap 
محب الإخوان - 423
من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Vote_rcapمن يريد الدنيا و من يريد الآخرة Voting_barمن يريد الدنيا و من يريد الآخرة Vote_lcap 
الدعوة والتغيير*اسطاوالي* - 375
من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Vote_rcapمن يريد الدنيا و من يريد الآخرة Voting_barمن يريد الدنيا و من يريد الآخرة Vote_lcap 
بوسلماني - 311
من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Vote_rcapمن يريد الدنيا و من يريد الآخرة Voting_barمن يريد الدنيا و من يريد الآخرة Vote_lcap 
زينب الغزالي - 301
من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Vote_rcapمن يريد الدنيا و من يريد الآخرة Voting_barمن يريد الدنيا و من يريد الآخرة Vote_lcap 
ريحانة الاقصى - 295
من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Vote_rcapمن يريد الدنيا و من يريد الآخرة Voting_barمن يريد الدنيا و من يريد الآخرة Vote_lcap 
أم هبة - 252
من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Vote_rcapمن يريد الدنيا و من يريد الآخرة Voting_barمن يريد الدنيا و من يريد الآخرة Vote_lcap 
الحركي - 231
من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Vote_rcapمن يريد الدنيا و من يريد الآخرة Voting_barمن يريد الدنيا و من يريد الآخرة Vote_lcap 

 

 من يريد الدنيا و من يريد الآخرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أنوار الإسلام
عضو فعال
عضو فعال
أنوار الإسلام


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1548
عدد النقاط : 2124
تاريخ التسجيل : 23/09/2009

من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Empty
مُساهمةموضوع: من يريد الدنيا و من يريد الآخرة   من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Emptyالسبت يناير 01, 2011 1:40 am

السلام عليكم

من يريد الدنيا ومن يريد الآخرة

بقلم: فضيلة الشيخ عبد الخالق حسن الشريف

(مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ)

ليس عجبا أن أول غزوة يتحدث عنها تفصيلا حسب ترتيب قراءة المصحف غزوة أحد ذلك لأنها تمثل الواقع بكل أبعاده الإيمانية، والنفسية، والعسكرية، في الأفراد والجماعة، حال الانتصار وإذا تحولت النتائج، بل والظاهر والخفي في النفس البشرية، إن غزوة أحد تبين لنا الابتلاء ببعديه التمكين والهزيمة، وتبين لنا حقائق الشورى وواقع العزم على الفعل وعدم التردد بعده، وتكشف لنا نماذج من الرجال هم من يتطلع للتأسي بأمثالهم، وتكشف لنا كذلك من النفاق أفعال المنافقين، وتصرفات المنهزمين، وأحوال المؤمنين الذين كادوا أن يوردوا موارد الهلاك لولا لطف الله بهم.

إن للأفراد حقوق وكذلك للقيادة وعلي كلا منهما واجبات، وإذا تميز أهل الإيمان بالطاعة المنضبطة حلت لهم البركات وسيقت لهم الخيرات، فالطاعة عز يعتز به أهل الإيمان متى كان ذلك في سبيل الله ولا يمنع من حق ولا يدعو إلى باطل، إن الطاعة في السراء والضراء وفي العسر واليسر كانت أساس البيعة في العقبة وفي غيرها من البيعات، بيعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم على المعروف، وكذلك بيعة النساء في سورة الممتحنة جاءت تحوي هذا الخير وترفعه وتدعوا إليه.

إن الطاعة القلبية قبل العضوية الجسمانية هي الحقيقة التي نسعى إليها، وهي العلاقة التي نتمنى أن تكون بيننا وبين هذا الدين في شموله وعالميته وواقعيته، بفهم نقي يدرك حقيقته ومقاصده ولا يفرط في جزئيات فضلا عن كلياته.

لقد أدركنا من قبل صفات اليهود القائلين لله سبحانه وتعالى: (سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا) [البقرة:93]، وعلمنا من خلال خواتيم سورة البقرة حرص النبي صلى الله عليه وسلم أن لا نسير على دربهم ولا نأخذ بأسلوبهم فعلمنا أن نقول: (سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) [البقرة: 285].

إن دروس غزوة أحد كثيرة وعبرها عميقة، عميقة في بيان النفس البشرية وأبعادها، دقيقة في إرشاد المجتمع المسلم وهو في طور التأسيس إلى ما قد يواجه وما يجب أن يحاذر، وسوف نأخذ مشهداً من مشاهد هذه الغزوة نلتقط منه الدروس والعبر.

قال تعالى: (وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) [آل عمران: 152].

ولقد سبق هذه الآية آيات وتلتها آيات أخرى حول نفس الغزوة.

ملخص سريع لأحداث غزوة أحد:

من المعلوم لنا جميعا أن غزوة أحد كانت في السنة الثالثة من الهجرة، ذلك أن قريش بعد أن هزمت في غزوة بدر، عادت لتجميع أمرها على قتال المسلمين، وخرجوا في ثلاثة آلاف وخلفهم النساء لتحريض الرجال على القتال، واستخدمت قريش أبواق الدعاية لنفسها، فلما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بخروجهم استشار المسلمون وكان من رأيه مقاتلة قريش إذا دخلت المدينة، ولكن كثيراً من الشباب الذي لم يحضروا غزوة بدر طلبوا الخروج لملاقاة قريش، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم بيت عائشة ولبس لباس الحرب فاعتذر الشباب من أنهم غلبوه على رأيه، فبين صلى الله عليه وسلم أنه ما كان لنبي أن يلبس لأمة الحرب ثم يتركها، وخرج المسلمون في قرابة ألف رجل ولكن عبد الله بن أبي بن سلول رجع بثلث الجيش قبل الوصول إلى أحد، وهمت طائفتان (هي بنو سلمة وبنو الحارث) أن تخرجا من الجيش ولا تشتركا في القتال لولا أن ثبتهم الله(ورد بشأن ذلك الآية 122 من سورة آل عمران، غالب الأمر أن الهم هم النفس)، ومضي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجيش إلى أحد وحدد الأماكن للمقاتلين حيث جعل جبل أحد ظهره، وحدد للرماة -وكانوا خمسين- الوقوف على جبل (يمنْين) المقابل لأحد وأمرهم أن لا ينزلوا مهما حدث للمسلمين من نصر أو هزيمة وأمّر عليهم عبد الله بن جبير، وبدأت المعركة وكان النصر للمسلمين، فنزل أربعون من الرماة ليشاركوا المسلمين الغنائم وحذرهم أميرهم من مخالفة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنهم ذهبوا إلى ما أرادوا فلمح ذلك خالد بن الوليد وكان يومئذ من قريش أهل الكفر فالتف وصعد على جبل الرماة فقتلهم ثم نادى على المشركين فعادوا وأصبح المسلمون بين المشركين وحدث الإضطراب في صفوف المسلمين حتى ظنوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل، وثبت مع الرسول صلى الله عليه وسلم ثلة من المجاهدين وأصيب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقتل حمزة وسبعين من الصحابة، ثم كشف الله الغمة وأرادت قريش العودة لاستئصال المؤمنين ولكن الله سخر معبد الخزاعي- وكان قد أسلم ولا تعلم قريش- فخذل عن المسلمين وجعل قريش ترجع، وعاد المسلمون الذين خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حمراء الأسد بنعمة من الله لم يمسسهم سوء وكان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقبل أن يخرج معه إلا من قاتل يوم أحد ورغم جراحهم ومعاناتهم أطاعوا، فجعل الله لهم مخرجا.

تلك الأحداث في اختصار فماذا عن المشهد الذي اخترناه للحديث اليوم:

1- تكشف الآية الكريمة عن حقيقة وَعَدَ الله بها أهل الإيمان هذه الحقيقة هي أن النصر حليفهم يؤيدهم الله بفضله متى حققوا ما هو مطلوب منهم، وأدُّوا ما عليهم، ولذلك في آيات سابقة يذكرهم الله بذلك في قوله تعالى: (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ* بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ) [آل عمران: 123-125]، وعد قد تحقق في بدر، وقد تحقق أيضا في أحد رغم رجوع المنافق عبد الله بن أبي بن سلول بما يوازي ثلث الجيش، ورغم ما كان من بني سلمة، وبني الحارث، لولا فضل الله، ومع ذلك حدث النصر حين تحقق مراد الله من بذل الجهد والطاعة: (وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ الله وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَالله ذُو فَضْلٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ) [آل عمران: 152].

روى الإمام البخاري عن البراء بن عازب أنه قال: «فَلَمَّا لَقِينَا المشركين هَرَبُوا حَتَّى رَأَيْتُ النِّسَاءَ- النساء المشركات- يَشْتَدِدْنَ فِي الْجَبَلِ، رَفَعْنَ عَنْ سُوقِهِنَّ قَدْ بَدَتْ خَلاَخِلُهُنَّ»( جزء من حديث أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب: غزوة أحد، رقم (4043)).

2- لنتفهم قوله تعالى بعد ذلك (مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ) [آل عمران: 152]. إنه النصر المحبب للنفوس والمركوز في طباعها، نصر للدعوة على من تجمع لمحاربتها وخرج من أجل إهلاك أهلها، والنصر محبب للنفوس رغم ما في ذلك من تضحيات.

3- قوله تعالى: (حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ) إنها قصة الرماة، الذين أوصاهم الرسول بوصية جامعة هي عدم النزول من على الجبل مهما كانت الأحداث وقد ورد هذا الأمر بصيغ كثيرة تؤدي إلى ذات المعنى: «لاَ تَبْرَحُوا، إِنْ رَأَيْتُمُونَا ظَهَرْنَا عَلَيْهِمْ فَلاَ تَبْرَحُوا وَإِنْ رَأَيْتُمُوهُمْ ظَهَرُوا عَلَيْنَا فَلاَ تُعِينُونَا»، «فَلاَ تَبْرَحُوا حَتَّى أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ»، «انضحوا الخيل عنا بالنبل لا يأتونا من خلفنا»، «فَلاَ تَبْرَحُوا إِنْ رَأَيْتُمُونَا تَخْطَفُنَا الطَّيْرُ»، «احْمُوا ظُهُورَنَا فَإِنْ رَأَيْتُمُونَا نُقْتَلُ فَلَا تَنْصُرُونَا وَإِنْ رَأَيْتُمُونَا قَدْ غَنِمْنَا فَلَا تَشْرَكُونَا».

بكل هذه التأكيدات تبين لهم الأمر الصادر من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما نصر الله المسلمين أول الأمر، أخذ فريق من الرماة يَقُولُونَ: «الْغَنِيمَةَ الْغَنِيمَةَ. فَقَالَ عَبْدُ اللهِ عَهِدَ إِليَّ النبي صلى الله عليه وسلم أَنْ لاَ تَبْرَحُوا. فَأَبَوْا، فَلَمَّا أَبَوْا صُرِفَ وُجُوهُهُمْ»( جزء من حديث أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب: غزوة أحد، رقم (4043).

4- قوله تعالى: (مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ) قَالَ عَبْد اللهَ بْن مَسْعُود رضي الله عنه «مَا كُنْت أَرَى أَحَداً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُرِيدُ الدُّنْيَا حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة يَوْمَ أُحُدٍ: (مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيد الْآخِرَةِ)»( فتح الباري- عند شرح باب غزوة أحد من كتاب المغازي).

وفي كتب التفسير وهو أمر يتفق مع الرواية وأحداث الغزوة أن من يريد الدنيا هم الرماة الذين نزلوا من أجل الغنيمة، وأن الذين يريدون الآخرة هم الرماة الذين ثبتوا مع أميرهم عبد الله بن جبير، هذا كلام لا منازع فيه لأنه مع سياق الآية.

يقول الأستاذ سيد قطب: «والقرآن يسلط الأضواء على خفايا القلوب التي ما كان المسلمون أنفسهم يعرفون وجودها في قلوبهم»( في ظلال القرآن – 494).

إن قوله تعالى (مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ) كاشف عن حقيقة الفشل والتنازع في الأمر والمعصية، فهذا الذي حدث في القلوب ترتب عليه الفعل الظاهري بنزول الرماة.

يقول الأستاذ سيد قطب: «وهو تقرير لحال الرماة. وقد ضعف فريق منهم أمام إغراء الغنيمة، ووقع النزاع بينهم وبين من يرون الطاعة المطلقة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهى الأمر إلى العصيان. بعد ما رأوا بأعينهم طلائع النصر الذي يحبونه. فكانوا فريقين: فريقاً يريد غنيمة الدنيا وفريقاً يريد ثواب الآخرة. وتوزعت القلوب فلم يعد الصف واحداً ولم يعد الهدف واحداً. وشابت المطامع جلاء الإخلاص والتجرد الذي لا بد منه في معركة العقيدة. فمعركة العقيدة ليست ككل معركة إنها معركة في الميدان ومعركة في الضمير. ولا انتصار في معركة الميدان دون الانتصار في معركة الضمير. إنها معركة لله فلا ينصر الله فيها إلا من خلصت نفوسهم له»( في ظلال القرآن – 493).

القضية المستمرة:

نعم، إنها القضية المستمرة لكل العاملين في حقل الإسلام والدعوة إلى الله الراغبين في التمكين لدين الله وإقامة شريعته في الأرض، قضية النفس البشرية، وضميرها، فقضية المشاعر والأحاسيس، قضية الأطماع والشهوات، قضية الدوافع والكوامن في كل أبعادها، حب الظهور، حب الرأي والتعصب له وعدم قبول الرأي الآخر، الاتفاقات الجانبية، المجاملة على حساب الحق، الهمز واللمز، قضية التبريرات والأعذار المعدة سلفا.

إنها قضية النفس البشرية والموازنة بين أمور الدار الآخرة والدار الدنيا.

هل شغلت الدعوة عقل وقلب الداعين إليها؟

هل قدموا لها ما هي في حاجة إليه؟ أم لا يذكرونها إلا إذا أبقت الدنيا لهم وقتا؟

هل إذا حدث تعارض قدموا الباقية على الفانية؟

هل يحرصون على مصالح الدعوة حرصهم على مصالحهم الدنيوية؟

هل يتحايلون للدعوة كما يتحايلون من أجل مصالحهم الدنيوية؟

ما أيسر الإجابة من اتهام يبين التقصير والاعتراف به من باب أنه لم يكمل إلا الأنبياء والمرسلين وليس من باب تحديد أبواب التقصير والندم على ما كان، والتوبة إلى الله مما سبق والعزم على علاج التقصير بحيوية وقوة.

ما أيسر الإجابة بما يكشف التعامل الروتيني- إذا صح التعبير- مع أمور الدعوة، أنا قلت، أنا نصحت، أنا سعيت إليه ولكنه.. لا من باب الباذلين والمضحين.

ما أيسر الإجابة.. مع تقديم الأدلة الشرعية.. (لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا) [البقرة: 286]، كان عندي.. كذا وكذا، وحل بي كذا وكذا...

أنا لا أستطيع أن أكذب أحداً، ولا أن أتهم أحداً، ولكننا جميعا نتعامل مع الله، وكما يجب أن نقبل العذر، على المسلم أن يكون حريصا على أداء حق الله عليه ومن بين ذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونشر الدعوة، وبذل الجهد في سبيل الله.

إن سلفنا الصالح قدموا الكثير في لقاء الأعداء، ودفعوا أرواحهم ودماءهم وأموالهم رخيصة في سبيل هذا الدين، تركوا الدور والأهل والمال دفاعا عن هذه العقيدة ونشراً لها، فماذا عنا اليوم؟

ماذا فعلنا للمجتمع من حولنا؟

هل أخرجنا له زوجات وأبناء صالحين مؤهلين لأن يكونوا قدوة لهذا المجتمع؟

هل خالطنا المجتمع حتى رأى فينا أسوة يحتذى بها؟

هل سعينا إلى أهلينا وجيراننا وزملائنا ندعوهم ونعلمهم؟

هل سهرنا الليل نبكي على أحوال أمتنا ونستنصر الله في الثلث الأخير من الليل؟!

أمور كثيرة تحتاج من كل فرد مسلم أن يراجع نفسه فيها خلاصتها نحن في حاجة إلى:

أ- إيمان عميق: بهذا الدين، وهذه الرسالة، واليقين بأنها الحق المنسجم مع الفطرة الإنسانية وأنه لا فلاح للدنيا إلا بهذا الدين الحق: (وَبِالْحَقِّ أَنزلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نزلَ) [الإسراء: 105]، لذا كان الأمر (فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ) [الزخرف: 43]، إيمـــــان يزلزل كل نزوات الدنيا من القلب، ويهون كل غال ورخيص في سبيل الله دون مَنٍّ، فالمنة لله وحده.

ب- فهم دقيق: لحقائق الدين وواقع الحياة، وأحكام الشريعة في أحوالها ومرونتها، وصلاح النفس البشرية، وحقيقة الأخوة الإنسانية، ومنهج الدعوة، وحقائق الأولويات، ودقة الموازنات، لا يتحول الإنسان داعية إلى جمود يضيع مرونة الشريعة، ولا يذهب إلى يسر يؤدي إلى إهمال ثوابتها.

جـ- عمل متواصل: في كل المجالات، وكل المحافل والأماكن، وكل المسارات، عمل يصل العبد به الليل بالنهار (رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً * فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَاراً * وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً*ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً * ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً * فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً) [نوح: 5-10].

ومن أنواع الابتلاء النفسي حب الرياسة:

أمور في نفس الإنسان يعالجها أمر هام، إن المصلي في الجماعة لا يهمه للحصول على أجرها أن يكون إماماً أو مأموماً، لكن يهمه أن يحافظ على الجماعة من أولها، وأن يكون من أهل الصف الأول، وأن يكون خاشعا فيها، مؤديا للواجبات محافظا على السنن وأن تقبل صلاته.

(ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ)

هذه هي نتيجة حب الدنيا، أن صرفوا عن تحقيق النصر وحيل بينهم وبينه، إن خطأ يراه أهله صغيراً ترتب عليه أن أصبح المسلمون بين قوتين للمشركين، وينادي مناديهم هل فيكم محمد؟ هل فيكم ابن أبي قحافة؟ هل فيكم عمر؟ بل ويعلوا قائلا: أعلُ هبل.. لقد كان ذلك ابتلاء كبيراً حيث كشف الجيش وكادت قريش أن تصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم... ويستمعون من يصيح أن محمداً قد قتل، فزلزلت الأقدام، نتيجة مرهقة لكل ذي حس فقد وقعت فقد كسرت رباعية النبي صلى الله عليه وسلم ونزل منه الدم.. لقد كان في ذلك ابتلاء لهم كما قال تعالى: (فَأَثَابَكُمْ غَمّاً بِغَمٍّ) [آل عمران: 153]، ولكي يدركوا حقائق الأمور وأن في الابتلاء تربية للأمة وتطهيراً لبعض ما قد يحدث في النفوس: (إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [آل عمران: 140]، وفي آية أخرى: (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [آل عمران: 165].

إذن هي النفس وأفعالها، ولكن الله الرحمن الرحيم بهذه الأمة، فهي بقدره الأمة الخاتمة، وعد الله نبيه بأن شأفتها لا تستأصل كالأمم السابقة، ولا غلبة لعدوهم عليهم، ولكن من أنفسهم (قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ)، وفضل الله كبير على الأمة بعد حادث التربية لها والإفاقة مما حل بهم وعودتهم إليه وتمسكهم بالصراط المستقيم، يأتي بفضل الله عفو الله (وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ) وتجاوز عما حدث منكم بعد أن استسلمتم له.

دروس مستفادة من غزوة أحد

والدروس المستفاد من غزوة أحد أكثر من أن نحصرها في هذه العجالة ولكن نشير إلى أهمها.

1- أهمية الشورى: إننا أمام حادثة تمت بعد شورى، وانتهت الغزوة إلى هزيمة المسلمين، نعم لقد مدح الله المسلمين بهذه الشورى حيث ورد في سورة الشورى (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ) [الشورى: 38]، ولكن بعد غزوة أحد وحدوث الهزيمة يأتي الأمر (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: 159]، فالآية مرشدة إلى دوام الأخذ بالمشورة والمواظبة على ذلك «وإن أخطأوا الرأي فيها فإن الخير كل الخير في تربيتهم على المشاورة بالعمل دون العمل برأي الرئيس وإن كان صوابا، لما في ذلك من النفع لهم في مستقبل حكومتهم إن أقاموا هذا الركن العظيم (المشاورة) فإن الجمهور أبعد عن الخطأ من الفرد في الأكثر، والخطر على الأمة في تفويض أمرها إلى الرجل الواحد أشد وأكبر»(تفسير المنار 4/199، والمفهوم الصحيح من هذه العبارة بيان أهمية الشورى وعدم الانسياق وراء رأي استبدادي مهما بدا من رونقه وزخرفه وفوائده؛ فإن الشورى حماية للأمة، ولو كان الرئيس أو غيره رايه صواباً لأخذت به الشورى لقوة الحجة، كما في هذه العبارة تحذير للأمة إذا ابتعدت عن الشورى).

2- لا تردد بعد العزم: وهو مستفاد من الآية السابقة لأن التأرجح بين الآراء والتردد قد يؤدي إلى طريق مسدود.

3- الحذر من أفعال المنافقين: وهذا ظاهر في أفعال عبد الله بن أبي بن سلول.

4- الأماني غير الأفعال: حيث وصف الله الراغبين في الخروج من المدينة لملاقاة قريش ثم كان منهم ما كان: (وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ) [آل عمران: 143].

5- استمرار العمل: حدوث حادث للقيادة لا يمنع استمرار العمل الدعوى (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ) [آل عمران: 144].

6- تذكير المؤمنين بما يثبتهم.

7- الآجال محدودة مقدرة.

8- تحميل النفس مسؤولية ما يقع.

9- الأخذ بالأسباب لا ينافي التوكل.

10- جزاء السيئة سيئة مثلها.

11- اليقين بنصر الله والطمع في عفو الله.

12- إحساس المسلم المؤمن دائما بأنه الأعلى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كريم بن رمضان
مشرف
مشرف
كريم بن رمضان


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1846
عدد النقاط : 2062
تاريخ التسجيل : 28/11/2009

من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من يريد الدنيا و من يريد الآخرة   من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Emptyالسبت يناير 01, 2011 12:35 pm

السلام عليكم
بوركت اخت أنوار
جعل الله كل أعمالك في ميزان الحسنات
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا و ارزقنا الاخلاص في القول و العمل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أنوار الإسلام
عضو فعال
عضو فعال
أنوار الإسلام


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1548
عدد النقاط : 2124
تاريخ التسجيل : 23/09/2009

من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: من يريد الدنيا و من يريد الآخرة   من يريد الدنيا و من يريد الآخرة Emptyالأحد يناير 02, 2011 1:52 am

كريم بن رمضان كتب:
السلام عليكم
بوركت اخت أنوار
جعل الله كل أعمالك في ميزان الحسنات
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا و ارزقنا الاخلاص في القول و العمل

الله يبارك فيك أخي

اللهم آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من يريد الدنيا و من يريد الآخرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلـــــــــــنا يريد ...
» ليست حياتنا الدنيا فحسب
» من يريد الخير لهذا المنتدى فليتفضل بالدخول
» هام جدا إلى كل من تظهر لديه خانة بيضاء عندما يريد أن يضيف صورة أو غيرها
» السلام عليكم أخ جديد يريد أن يتعرف عليكم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أنصار الدعوة والتغيير :: المحور الشرعي-
انتقل الى: